[center
مبارك يطالب نيتانياهو برفع الحصار عن غزة
تركزت المباحثات التي عقدت أمس بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو حول جهود إحياء عملية السلام علي المسار الفلسطيني, ورفع الحصار عن الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
, والتوصل إلي حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وقد أكد الرئيس مبارك ـ خلال المباحثات ـ ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة, وتسهيل الحياة للفلسطينيين, وأن مصر لا يمكن أن توافق علي استمرار هذا القدر من الحصار والمعاناة للشعب الفلسطيني.
وقد طلب الرئيس من نيتانياهو اتخاذ مجموعة إجراءات لرفع الضغط عن الفلسطينيين, ومنها إزالة الحواجز وإطلاق الاقتصاد الفلسطيني, وضمان حرية الحركة للفلسطينيين, وإتاحة الفرصة للاقتصادات العربية لمساعدتها.
وتناول الرئيس قضية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة, حيث عبر عن رفضه لما أعلنته إسرائيل أمس الأول عن بناء ما يقرب من639 وحدة سكنية في القدس الشرقية.
وأكد الرئيس مبارك ـ خلال مباحثاته مع نيتانياهو ـ ضرورة وقف الأعمال, التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصي لأنها تؤدي إلي زيادة التوتر وتتسبب في فقدان الثقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بعد المباحثات, التي عقدت بين الرئيس حسني مبارك, ورئيس الوزراء الإسرائيلي, التي استغرقت نحو ساعتين ونصف الساعة.
وكشف وزير الخارجية, في تصريحاته, عن أنه سيقوم هو والوزير عمر سليمان بزيارة إلي واشنطن يوم الثامن من يناير المقبل, مؤكدا أن زيادة واشنطن ليست فقط للاستماع إلي وجهات نظر الجانب الأمريكي, لكنها ستركز علي نقل رؤية مصر والرئيس مبارك لكيفية تحريك جهود السلام, والأسس التي يجب أن يقوم عليها هذا الجهد والأهداف النهائية له.
وأشار السيد أحمد أبوالغيط في تصريحاته إلي أن المباحثات بين الرئيس مبارك, ورئيس الوزراء الإسرائيلي كانت إيجابية للغاية, وقد استمعنا خلالها إلي وجهة نظر بنيامين نيتانياهو, ورد الرئيس مبارك بوجهة نظر مصر في هذا الشأن. ولم يتطرق أبوالغيط إلي تفاصيل ما عرضه نيتانياهو خلال محادثات أمس.
واكتفي وزير الخارجية ـ في هذا الشأن ـ بالقول: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن مواقف تتجاوز في تقدير مصر ما سمعناه منذ فترة طويلة, وأشار إلي أنه لن يكشف عن جوانب الرؤية الإسرائيلية, وذلك بناء علي ما طلبه نيتانياهو.ونفي أبوالغيط ما تردد عن مطالبة نيتانياهو ـ خلال زيارته القاهرة ـ بتعديل اتفاقية كامب ديفيد, وأكد أن هذه المسألة غير مطروحة في الوقت الحالي.
وبالنسبة لصفقة مبادلة الأسري الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط, أشار وزير الخارجية إلي أن الرئيس مبارك ركز علي ضرورة أن يفرج الجانب الإسرائيلي عن المسجونين الفلسطينيين حتي يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي, مشيرا إلي أن مصر تتفهم حاجة الجانب الفلسطيني للإفراج عن أسماء معينة, وأنها لا ترضي بالموقف الإسرائيلي الذي يصر علي إبعاد بعض هؤلاء المسجونين, مؤكدا رفض مصر للرؤية الإسرائيلية في هذا الشأن.
مبارك يطالب نيتانياهو برفع الحصار عن غزة
تركزت المباحثات التي عقدت أمس بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو حول جهود إحياء عملية السلام علي المسار الفلسطيني, ورفع الحصار عن الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
, والتوصل إلي حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وقد أكد الرئيس مبارك ـ خلال المباحثات ـ ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة, وتسهيل الحياة للفلسطينيين, وأن مصر لا يمكن أن توافق علي استمرار هذا القدر من الحصار والمعاناة للشعب الفلسطيني.
وقد طلب الرئيس من نيتانياهو اتخاذ مجموعة إجراءات لرفع الضغط عن الفلسطينيين, ومنها إزالة الحواجز وإطلاق الاقتصاد الفلسطيني, وضمان حرية الحركة للفلسطينيين, وإتاحة الفرصة للاقتصادات العربية لمساعدتها.
وتناول الرئيس قضية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة, حيث عبر عن رفضه لما أعلنته إسرائيل أمس الأول عن بناء ما يقرب من639 وحدة سكنية في القدس الشرقية.
وأكد الرئيس مبارك ـ خلال مباحثاته مع نيتانياهو ـ ضرورة وقف الأعمال, التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصي لأنها تؤدي إلي زيادة التوتر وتتسبب في فقدان الثقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بعد المباحثات, التي عقدت بين الرئيس حسني مبارك, ورئيس الوزراء الإسرائيلي, التي استغرقت نحو ساعتين ونصف الساعة.
وكشف وزير الخارجية, في تصريحاته, عن أنه سيقوم هو والوزير عمر سليمان بزيارة إلي واشنطن يوم الثامن من يناير المقبل, مؤكدا أن زيادة واشنطن ليست فقط للاستماع إلي وجهات نظر الجانب الأمريكي, لكنها ستركز علي نقل رؤية مصر والرئيس مبارك لكيفية تحريك جهود السلام, والأسس التي يجب أن يقوم عليها هذا الجهد والأهداف النهائية له.
وأشار السيد أحمد أبوالغيط في تصريحاته إلي أن المباحثات بين الرئيس مبارك, ورئيس الوزراء الإسرائيلي كانت إيجابية للغاية, وقد استمعنا خلالها إلي وجهة نظر بنيامين نيتانياهو, ورد الرئيس مبارك بوجهة نظر مصر في هذا الشأن. ولم يتطرق أبوالغيط إلي تفاصيل ما عرضه نيتانياهو خلال محادثات أمس.
واكتفي وزير الخارجية ـ في هذا الشأن ـ بالقول: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن مواقف تتجاوز في تقدير مصر ما سمعناه منذ فترة طويلة, وأشار إلي أنه لن يكشف عن جوانب الرؤية الإسرائيلية, وذلك بناء علي ما طلبه نيتانياهو.ونفي أبوالغيط ما تردد عن مطالبة نيتانياهو ـ خلال زيارته القاهرة ـ بتعديل اتفاقية كامب ديفيد, وأكد أن هذه المسألة غير مطروحة في الوقت الحالي.
وبالنسبة لصفقة مبادلة الأسري الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط, أشار وزير الخارجية إلي أن الرئيس مبارك ركز علي ضرورة أن يفرج الجانب الإسرائيلي عن المسجونين الفلسطينيين حتي يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي, مشيرا إلي أن مصر تتفهم حاجة الجانب الفلسطيني للإفراج عن أسماء معينة, وأنها لا ترضي بالموقف الإسرائيلي الذي يصر علي إبعاد بعض هؤلاء المسجونين, مؤكدا رفض مصر للرؤية الإسرائيلية في هذا الشأن.