الملائكة الاربعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الملائكة الاربعة

منتدي, ثقافي, ترفيهي, اجتماعي, يهتم, بالانترنت, والمرأة, والطفولة


    كيف تجعل ابني المراهق مطيع

    hassan
    hassan
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 210
    تاريخ التسجيل : 05/03/2009

    كيف تجعل ابني المراهق مطيع Empty كيف تجعل ابني المراهق مطيع

    مُساهمة من طرف hassan الثلاثاء يناير 12, 2010 11:32 pm

    ----------------------------------------
    كيف تجعلي ابنك مطيع
    يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة. وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد. وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.

    ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟ تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:

    1. انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:
    ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".

    2.اشرحي قواعدك واتبعيها:
    إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.

    3.علقي على سلوكه، لا على شخصيته:
    أكدي للطفل أن فعله، وليس هو، غير مقبول فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.

    4. اعترفي برغبات طفلك:
    من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

    5. استمعي وافهمي:
    عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.

    6.حاولي الوصول إلى مشاعره:
    إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟ وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب فغضبت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".

    7. تجنبي التهديد والرشوة:
    إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه. إن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
    كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا يطيعك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

    8.الدعم الإيجابي:
    عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية. ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".
    بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يريدون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل حفظ القرآن، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار الطفل لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.
    إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً



    رد من الاخ الفاضل Ahmed Alroz
    -----------------------------------------
    - عرض النص المقتبس -
    - عرض النص المقتبس -
    طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم

    الاهداف :

    · تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل وجعل الطفل يحب القران
    · اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
    كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
    ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي
    كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.
    ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.
    1 - استمعي للقرآن وهو جنين
    الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
    راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه
    استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم
    2 - استمعي للقرآن وهو رضيع
    من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.
    3 - أقرئي القرآن آمامه (غريزة التقليد)
    هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)
    ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
    4 - اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)
    ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
    5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي)
    هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.
    6 - قصي له قصص القرآن الكريم
    يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
    7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور
    (لمن هم في سن 5 او اكثر)
    هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه.
    كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
    فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
    كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
    فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
    اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
    او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
    وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.
    8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران
    من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
    يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.
    9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة
    فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة
    ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور
    والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
    10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان
    يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن على أن تيعلم آداب التعامل مع المصحف.
    11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه
    (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
    هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.
    12- اشتري له اقراص تعليمية
    يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.
    كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.
    13- شجعيه على المشاركة في المسابقات
    (في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/المدينة....)
    ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
    كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.
    14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن
    فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.
    15-شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى
    مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.
    16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم
    من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.
    17- حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)
    ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.
    18- اشركيه في الحلقة المنزلية
    ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
    19- ادفعيه لحلقة المسجد
    هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
    20- اهتمي بأسئلته حول القرآن
    احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
    21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
    وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.
    22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص)
    ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.
    23- اربطيه باهل العلم والمعرفة
    ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
    24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم
    ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
    25- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم
    فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
    كيف نستفيد من هذه الافكار
    1- اكتبي جميع الافكار في صفحة واحدة.
    2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانية تطبيقها) واستمري عليها.
    3- التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة.
    - عرض النص المقتبس -
    4- انتقلي بين الافكار مع تغير مستوى الطفل.



    رد من الاخت الفاضة ضحى محمد
    --------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختى الفاضلة فى الله أولا: أسأل الله تعالى أن يبارك لكى فى أبنك وأن يكرمك به وأن يهيده الله تعالى بأذن الله

    ثانيا: يجب أن تكونى حذرة يا أختى الكريمة كل الحذر مع أبنك وخصوصاً فى هذا العمر لأنه سن المراهقة والتى يبدأ فيها الشاب بتغيير طباعه من الطفولة وقول حاضر ونعم إلى كونه أنه أصبح شاباً رجلاً يعتمد عليه فيجب أن تعطيه أنتى الثقة بنفسه وأن تشعريه أنه هو فعلاً أصبح الآن رجل البيت مع وجود والده يعنى أصبح لديك رجلين وليس رجل واحد ويجب أن تصادقيه وتصاحبيه وتحاولى أن تسمعى منه أكثروليس أنك تقومى بفرض شئ عليه يجب أن تعرفى وجهة نظره فيما تعرضيه عليه فأنه أصبح الآن شاب وليس طفل إذا ما فعل شئ سيعاقب عليه ويجب أن تراقبيه ولكن من بعيد لبعيد وتعرفى من هم أصدقاءه وكيف يتعاملون معه وهل هم أهل ثقة لكى يحفزوه على الصلاة والتقرب من الله تعالى أم هم من أنصار الأغانى والمطربين وإلخ إلخ لأن الأصدقاء أهم شئ فى السيطرة على طفلك وليس الحمل أو العبئ كله سيكون عليكى لأنه يجب أن تكون كل الظروف من حوله مهيأة له لكى يكون مثل ما تتمنى وإليكى منى بعض النصائح منى وأتمنى من الله أن تفيدك بأذن الله

    ما رأيك مثلا أن تأتى وقت الصلاة وتطلبى منه يصلى بكى جماعة

    داومى على فتح القنوات الدينية المفيدة ذات البرنامج التوعيظية بأستمرار أمامه

    إذا كان أبنك من متصفحى النت أطلبى منه أن يبحث لكى عن قصص مواعظ حقيقة ويحكيها إليكى

    كونى له صديقة ولا تحسسيه أنك والدته بل حاولى أن تصلى بتفكيرك لسنه وتتعاملى معه وكأنكِ أنتى أيضاً 15 عام

    أطلبى منه إذا خرجتى لجلب أغراض للمنزل أن يأتى معك وأنكِ تستمتعى بصحبته معكى وأثناء الطريق أحكى له عن فلان كيف كان صغيرأ وأصبح شاباً يعتمد عليه وأنك واثقة أن ولدك سيصبح يوماً معا شاباً عظيماً مثله

    وفى النهاية صدقينى أختى الحبيبة إذا أعطيته الثقة بنفسه وأحببتيه فيما يفعله سيقوم هو من نفسه بالألتزام لأنه أحس أنه ليس فرضاً عليه بل أحس أنه شئ جميل يسعدك وسيكون هو منه نفسه يلتزم ويفعل ذلك لأنه شعر أنها رغبته هو وليس رغبتك أنتى فى أن يفعل هو ذلك وفى النهاية أرجو أن تتقبلى نصحى لكى وأسأل الله تعالى أن يكرمك فى أبنك بأذن الله تعالى



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:06 pm