نحو غـدٍ مشرق *
أولادُنا ....هبـة
بيَن القرآن الكريم في آيات كثيرة للوالدين أن أولادهم هبة من الله وفضله يَمُنُّ بها على من يشاء من عباده فقال:
- [ لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء ، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراًوإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً ، إنه عليم قدير]. سورة الشورى آية49.
- وجاء على لسان سيدنا إبراهيم عندما رزقه الله بذرية فقال : [ الحمد لله الذي وهب لي علي الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ] سورة إبراهيم آية 39.
- وفضْلُ اللهِ على سيدنا داوود جاء في قوله تعالي :[ ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب ].سورة ص آية 30
- ودعاء سيدنا زكريا لله أن يمن عليه بولد فقال :[ فهب لي من لدنك ولياً ، يرثني ويرث من آل يعقوب ، واجعله رب رضياً ] . سورة مريم آية 5.
- وقول سيدنا جبريل للسيدة مريم البتول: [ قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً ]. سورة مريم آية 39.
- ودعاء سيدنا زكريا : [ قال رب هب لي من لدنك ذريةً طيبة، إنك سميع الدعاء]. سورة آل عمران آية 38 .
- فتقبَّلَ اللهُ دعاءَ سيدنا زكريا فقال:[ فاستجبنا له ووهبنا له يحي واصلحنا له زوجه ...] . سورة الأنبياء آية 90.
أولادنا.... نعمـة
تحدث القرآن الكريم عن الأولاد أنهم نعمة من الله يتزين بها الوالدان، فقال الله تبارك وتعالى
[ المال والبنون زينة الحياة الدنيا ... ] سورة الكهف، وأنهم قرة أعين لهم ، فقال الله على لسان امرأة فرعون
[ وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لاتقتلوه عسى أن ينفعنا أونتخذه ولداً وهم لايشعرون ] سورة القصص آية 9
وتحدث رسول الله عنهم أنهم ثمرة الفؤاد إذا صلحوا فقال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ،أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ). رواه مسلم
أولادنا.... مسئولية
الأولاد هبة الله ونعمته تحتاج إلى من يرعاها ويصونوها، فهي مسئولية وأمانة سيسأل عنها العبد يوم القيامة ، أحفظها أم ضيَعها.
يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ....والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته ...) رواه البخاري ومسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم: ( إن الله سائل كلَ ذي رعيته فيما استرعاه ، أقام أمر الله فيهم أم أضاع ، حتى إن الرجل ليسأل عن أهل بيته ) رواه النسائي وابن حيان في صحيحيهما.
أولادنا.... تربيـة
تربية الأولاد نتيجة طبيعة للشعور بالمسئولية التي جعلها الله في أعناق الوالدين .
فغرس الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة وتنمية الدين في نفوس الأولاد تحتاج إلى تربية متدرجة ومستمرة لاتنقطع في أي مرحلة من مراحل الأولاد كما كان يفعل قدوتنا وأسوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ضرب المثل الأعلى والأسوة الحسنة في تربية الأولاد.
فقد اهتم رسولنا الكريم أشد الإهتمام وأعظمه بتربية الأولاد رغم عظم التكاليف وعبء الرسالة وتبليغ الأمانة الموكلة إليه .
فيقول صلى الله عليه وسلم :
( أكرمـوا أولادكـم وأحسنـوا أدبهـم ) رواه بن ماجة.
( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داوود في سننه
أولادنا....ثمـرة
التربية الصالحة والرعاية المستمرة تجعل الأولاد ثمرة ناضجة ينتفع بخيرها الآخرين ، وتكون عوناً لوالديها ، وعاملةً لدينها ، ومفيدةً لنفسها .
ولذلك يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم.
فثمرة تأديب الأولاد إذا تربوا تربية صالحة أن يكونوا نافعين لوالديهم بعد موتهم وقرة عين لهم في الدنيا والآخرة [ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان أحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيئ ، كل امرئ بما كسب رهين ] سورة الطور الآية 21 .
أولادُنا ....هبـة
بيَن القرآن الكريم في آيات كثيرة للوالدين أن أولادهم هبة من الله وفضله يَمُنُّ بها على من يشاء من عباده فقال:
- [ لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء ، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراًوإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً ، إنه عليم قدير]. سورة الشورى آية49.
- وجاء على لسان سيدنا إبراهيم عندما رزقه الله بذرية فقال : [ الحمد لله الذي وهب لي علي الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ] سورة إبراهيم آية 39.
- وفضْلُ اللهِ على سيدنا داوود جاء في قوله تعالي :[ ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب ].سورة ص آية 30
- ودعاء سيدنا زكريا لله أن يمن عليه بولد فقال :[ فهب لي من لدنك ولياً ، يرثني ويرث من آل يعقوب ، واجعله رب رضياً ] . سورة مريم آية 5.
- وقول سيدنا جبريل للسيدة مريم البتول: [ قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً ]. سورة مريم آية 39.
- ودعاء سيدنا زكريا : [ قال رب هب لي من لدنك ذريةً طيبة، إنك سميع الدعاء]. سورة آل عمران آية 38 .
- فتقبَّلَ اللهُ دعاءَ سيدنا زكريا فقال:[ فاستجبنا له ووهبنا له يحي واصلحنا له زوجه ...] . سورة الأنبياء آية 90.
أولادنا.... نعمـة
تحدث القرآن الكريم عن الأولاد أنهم نعمة من الله يتزين بها الوالدان، فقال الله تبارك وتعالى
[ المال والبنون زينة الحياة الدنيا ... ] سورة الكهف، وأنهم قرة أعين لهم ، فقال الله على لسان امرأة فرعون
[ وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لاتقتلوه عسى أن ينفعنا أونتخذه ولداً وهم لايشعرون ] سورة القصص آية 9
وتحدث رسول الله عنهم أنهم ثمرة الفؤاد إذا صلحوا فقال صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ،أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ). رواه مسلم
أولادنا.... مسئولية
الأولاد هبة الله ونعمته تحتاج إلى من يرعاها ويصونوها، فهي مسئولية وأمانة سيسأل عنها العبد يوم القيامة ، أحفظها أم ضيَعها.
يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ....والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته ...) رواه البخاري ومسلم.
ويقول صلى الله عليه وسلم: ( إن الله سائل كلَ ذي رعيته فيما استرعاه ، أقام أمر الله فيهم أم أضاع ، حتى إن الرجل ليسأل عن أهل بيته ) رواه النسائي وابن حيان في صحيحيهما.
أولادنا.... تربيـة
تربية الأولاد نتيجة طبيعة للشعور بالمسئولية التي جعلها الله في أعناق الوالدين .
فغرس الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة وتنمية الدين في نفوس الأولاد تحتاج إلى تربية متدرجة ومستمرة لاتنقطع في أي مرحلة من مراحل الأولاد كما كان يفعل قدوتنا وأسوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ضرب المثل الأعلى والأسوة الحسنة في تربية الأولاد.
فقد اهتم رسولنا الكريم أشد الإهتمام وأعظمه بتربية الأولاد رغم عظم التكاليف وعبء الرسالة وتبليغ الأمانة الموكلة إليه .
فيقول صلى الله عليه وسلم :
( أكرمـوا أولادكـم وأحسنـوا أدبهـم ) رواه بن ماجة.
( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داوود في سننه
أولادنا....ثمـرة
التربية الصالحة والرعاية المستمرة تجعل الأولاد ثمرة ناضجة ينتفع بخيرها الآخرين ، وتكون عوناً لوالديها ، وعاملةً لدينها ، ومفيدةً لنفسها .
ولذلك يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم.
فثمرة تأديب الأولاد إذا تربوا تربية صالحة أن يكونوا نافعين لوالديهم بعد موتهم وقرة عين لهم في الدنيا والآخرة [ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان أحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيئ ، كل امرئ بما كسب رهين ] سورة الطور الآية 21 .